يبدو وكأن طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السماح له بزيارة الولايات المتحدة أنه ربما يكون استسلم الآن لفكرة التخلي عن السلطة بعد احتجاجات استمرت لأشهر، لكن طلبه لا يضمن له الحصانة من المحاكمة التي ينشدها مقابل تنحيه.
ففيما لا تزال واشنطن تبحث ما اذا كانت ستمنحه تأشيرة للعلاج، يبدو واضحاً أنها لا تريد ولا تستطيع ايواء صالح على أراضيها لفترة طويلة.
وعلق المتخصص في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة، ابراهيم شرقية، على موضوع سعي صالح للذهاب للولايات المتحدة بالقول “أعتقد أن صالح يدرك أن المسألة منتهية بالنسبة له شخصياً وهو يعمل على الرحيل”.
وبالنسبة لموقف الولايات المتحدة المتردد من استقبال صالح لديها، قال شرقية “لا يريدون التعامل مع تداعيات هذا وهو وجوده على أراضيهم ويدركون المشاكل المصاحبة للعفو.”
وأضاف “أياً كانت الترتيبات الآن فإنه سيكون هناك اتجاه يطالب بمحاكمة صالح”، وذلك بعدما أثار طلب حصول الرئيس اليمني على تأشيرة للولايات المتحدة موجة غضب في الدوائر السياسية في واشنطن وبين صانعي الرأي بما في ذلك مجلس تحرير صحيفة “واشنطن بوست”.
وأشارت الصحيفة الى الغضب الذي سببه السفير الأميركي لدى صنعاء جيرالد فيرستاين حين وصف مسيرة الحياة التي قدمت من تعز إلى صنعاء، بأنها عمل استفزازي قبل ان تفتح القوات الموالية لصالح النار على الشاركين فيها وتقتل 13 منهم.
وأوضحت الصحيفة أن التأشيرة ستمنح لجوءاً ضمنياً لصالح مما يلهب الموقف “تماماً مثلما غضب الطلبة الايرانيون حين وافقت الولايات المتحدة على استقبال الشاه للعلاج عام 1979 “.
وتأسيساً على ذلك، يقول مراقبون إن الاعتبارات القانونية بعيداً عن نفور الولايات المتحدة من حليفها السابق تجعل احتمال بقاء صالح على الاراضي الاميركية لفترة طويلة غير مرجح.
زيارة صالح للولايات المتحدة لا تمنحه المنفى او الحصانة
يظهر طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السماح له بزيارة الولايات المتحدة أنه ربما يكون استسلم الآن لفكرة التخلي عن السلطة بعد احتجاجات استمرت لأشهر، لكن طلبه لا يضمن له الحصانة من المحاكمة التي ينشدها مقابل تنحيه.
ففيما لا تزال واشنطن تبحث ما اذا كانت ستمنحه تأشيرة للعلاج، يبدو واضحاً أنها لا تريد ولا تستطيع ايواء صالح على أراضيها لفترة طويلة.
وعلق المتخصص في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة، ابراهيم شرقية، على موضوع سعي صالح للذهاب للولايات المتحدة بالقول “أعتقد أن صالح يدرك أن المسألة منتهية بالنسبة له شخصياً وهو يعمل على الرحيل”.
وبالنسبة لموقف الولايات المتحدة المتردد من استقبال صالح لديها، قال شرقية “لا يريدون التعامل مع تداعيات هذا وهو وجوده على أراضيهم ويدركون المشاكل المصاحبة للعفو.”
وأضاف “أياً كانت الترتيبات الآن فإنه سيكون هناك اتجاه يطالب بمحاكمة صالح”، وذلك بعدما أثار طلب حصول الرئيس اليمني على تأشيرة للولايات المتحدة موجة غضب في الدوائر السياسية في واشنطن وبين صانعي الرأي بما في ذلك مجلس تحرير صحيفة “واشنطن بوست”.
وأشارت الصحيفة الى الغضب الذي سببه السفير الأميركي لدى صنعاء جيرالد فيرستاين حين وصف مسيرة الحياة التي قدمت من تعز إلى صنعاء، بأنها عمل استفزازي قبل ان تفتح القوات الموالية لصالح النار على الشاركين فيها وتقتل 13 منهم.
وأوضحت الصحيفة أن التأشيرة ستمنح لجوءاً ضمنياً لصالح مما يلهب الموقف “تماماً مثلما غضب الطلبة الايرانيون حين وافقت الولايات المتحدة على استقبال الشاه للعلاج عام 1979 “.
وتأسيساً على ذلك، يقول مراقبون إن الاعتبارات القانونية بعيداً عن نفور الولايات المتحدة من حليفها السابق تجعل احتمال بقاء صالح على الاراضي الاميركية لفترة طويلة غير مرجح.