اتهمت زعيمة حزب العمال اليساري الجزائري لويزة حنون، أطرافاً أجنبية بالوقف وراء فوز التيار الإسلامي في كل من تونس والمغرب.
وأشارت حنون خلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الجزائرية، إلى أن “النظام الرأسمالي يبحث عن حليف جديد لخدمة مصالحه الخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يتخبط فيها، فوجد التيار الإسلامي الحليف الذي يخدم مصالحه”.
وبعدما أكدت أنها “ليست ضد تواجد التيار الإسلامي في الاستحقاقات المقبلة بدليل وقوف حزب العمال إلى جانب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة خلال تعرض أعضائها للقمع وتوقيف المسار الانتخابي في بداية التسعينيات” اعتبرت أن هذا التيار لا يمثل الأغلبية”.
وأوضحت أن “التيار الإسلامي موجود حالياً في الحكومة، في إشارة إلى حركة مجتمع السلم المحسوبة على الإخوان المسلمين”.