حذّر الأمين العام للشرطة الدولية “الانتربول” رونالد نوبل من “وقوع هجمات جديدة على غرار هجمات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة، بسبب الثغرات في حدود الإتحاد الأوروبي”.
وأشار في حديث لصحيفة “اندبندنت” البريطانية إلى أن “الفشل الفاضح من قبل جميع البلدان الأوروبية تقريباً لتدقيق جوازات السفر بقاعدة بيانات دولية لوثائق السفر المفقودة والمسروقة، يترك القارة عرضة لهجوم إرهابي على غرار تفجير قطار مدريد”.
وأضاف نوبل أن “جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي تقريباً تفشل في القيام بهذه الإجراءات إستناداً إلى قاعدة بيانات “الإنتربول” حول جوازات السفر المشبوهة البالغ عددها 15 مليون جواز، مما سيسمح للإرهابيين المحتملين دخول أوروبا وعبور حدود العديد من دولها من دون أن يتم اكتشافهم”.
واعتبر نوبل أن “الدرس الذي كان ينبغي تعلمه هو أن الناس الذين يحملون جوازات سفر مسروقة يمكن أن يدخلوا إلى أي بلد أوروبي وينفذوا هجوماً فظيعاً إذا لم يتم إيقافهم”.