منعت حركة “حماس” الأحد 37 طفلا فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما من السفر إلى إسرائيل عبر معبر إيريز شمال القطاع، معتبرة أنها زيارة تطبيعية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اياد البزم: “قامت الأجهزة الأمنية صباح اليوم بمنع سفر 37 طفلا من أبناء الشهداء إلى داخل الأرض المحتلة عام 1948 بهدف زيارة بعض المستوطنات والمدن المحتلة”. وبحسب البزم، فإن هذا الإجراء يأتي “حفاظا على ثقافة أطفالنا وأبناء شعبنا وحمايتهم من سياسة التطبيع”.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة “الكيبوتزات” (القرى التعاونية) وهي إحدى منظمات اليسار الرئيسية في إسرائيل، يوئيل مارشاك، إن الزيارة كانت منظمة للسماح لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما “للترويح عن أنفسهم ولقاء أطفال إسرائيليين من أعمارهم”.
وكان من المفترض أن يزور الأطفال في هذه الزيارة التي تم تنسيقها مع سلطات محلية عربية إسرائيلية، البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة التي كانت تسقط عليها الصواريخ من قطاع غزة وقرية كفر قاسم العربية وحديقة الحيوانات قرب تل أبيب.
وأضاف: “أعطى جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) موافقته على دخول الأطفال ومرافقيهم الخمسة إلى إسرائيل”.