رفض الخبير الاقتصادي الفرنسي البارز «توماس بيكتي» وسام جوقة الشرف أعلى جائزة في فرنسا، وبيكتي حقق شهرة واسعة وتصدر قوائم المبيعات في 2014 بكتابه المثير للجدل “رأس المال في القرن الحادي والعشرين” الذي كشف عن عدم المساواة في المجتمع، وقال في تصريحات أولية مؤكداً الخبر «أرفض هذا الترشيح لأنني أعتقد أنه ليس من شأن الحكومة أن تقرر من يستحق التكريم». وتابع :«من الأفضل لهم أن يركزوا على إنعاش النمو في فرنسا وأوروبا.»
ووضع اسم بيكتي أمس الأربعاء في قائمة الحاصلين الجدد على وسام جوقة الشرف من الرئيس فرانسوا هولاند إلى جانب جان تيرول الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وباتريك مونديانو الحائز على جائزة نوبل في الأدب.
وقوبل كتابه “رأس المال في القرن الحادي والعشرين” بالثناء وأيضا بالانتقادات في طريقه ليحتل قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وهو من الكتب الفرنسية النادرة التي تغزو سوق الكتاب الأميركي، خصوصاً في مادة اقتصادية.
وبعدما كان مقربا من الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا أصبح بيكتي شديد الانتقاد لهولاند. وقال لصحيفة لوموند في حزيران/يونيو «يوجد قدر مروع من الارتجال في السياسة الاقتصادية لفرانسوا هولاند».