قال مصدر أمني أردني يوم الثلاثاء إن السلطات الأردنية ستعدم “خلال ساعات” امرأة عراقية سعت الحكومة لمبادلتها بالطيار الأردني الذي كان محتجزا لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يوم الثلاثاء لما يفترض انها عملية احراق الطيار معاذ الكساسبة حتى الموت. ولم يتسن التحقق على الفور من صحة التسجيل المصور.
وكان قد حكم على العراقية ساجدة الريشاوي بالاعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 أسفر عن مقتل 60 شخصا في عمان. وقال المصدر إن السلطات ستعدم ايضا ثلاثة رجال سبق أن وجهت لهم اتهامات بالتشدد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “اتخذ القرار بتنفيذ حكم الاعدام بحق المدانة العراقية واخرين.”
وكانت الدولة الإسلامية طالبت بالافراج عن الريشاوي مقابل حياة الرهينة الياباني كينجي جوتو. ونشرت الدولة الاسلامية تسجيلا مصورا يوم السبت لاعدام جوتو وهو مراسل عسكري مخضرم
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله قد قال أمس الثلاثاء إن مقتل الطيار معاذ الكساسبة على ايدي متشددي الدولة الإسلامية عمل إرهابي جبان لجماعة لا علاقة لها بالإسلام.
وقال الملك عبر التلفزيون “تلقينا بكل الحزن والأسى والغضب نبأ استشهاد الطيار الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي الجبان تلك الزمرة المجرمة الضالة التي لا تمت لديننا الحنيف بأي صلة… ان من واجب جميع أبناء وبنات الوطن الوقوف صفا واحدا واظهار معدن الشعب الأردني الأصيل في مواجهة الشدائد والمحن.”
وكان الملك قد قطع زيارته إلى الولايات المتحدة بعد أنباء عن مقتل الطيار