عرض رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في كلمة أمام المؤتمر أزمة النازحين السوريين في لبنان والأعباء الملقاة على عاتق اللبنانيين جراء هذا النزوح. ووصف النزوح بأنه «قنبلة موقوتة تهدد أمننا واستقرارنا في كل الأوقات».
وقال أمام عدد كبير من رؤساء وزعماء دول العالم: إن هذه الأزمة أدت إلى «ارتفاع نسبة الجريمة بسبب البطالة والفقر ما يشكل خطراً على أمننا واستقرارنا وجميعكم يتابع ما يحصل في عرسال. والحل الوحيد لهذه المأساة يكمن في إيجاد حل سياسي في سورية ومع مرور كل يوم هناك انهيار لكل أوجه هذه الأزمة».
وإذ دعا إلى إدانة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة والرهينتين اليابانيين، سأل: «لماذا لم يشعر العالم بنفس الصدمة والغضب عندما قتل 4 من جنودنا الشجعان من قبل المجرمين أنفسهم (تنظيم داعش)»، مشيراً إلى «أن لدينا 26 شخصاً معتقلين من التنظيمات نفسها».
وتوقف عند «تردد المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الضرورية لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين في بلدان خارج لبنان، مثلما حصل في ألمانيا والسويد والعمل على مساعدة بعض النازحين في العودة إلى مناطق آمنة داخل سورية»، معتبراً أنه «سيكون له عواقب وخيمة».
وجدد مطالبته العالم بالتوقف عن عد الأموات والضحايا وأفضل مساعدة تقدمونها هي إطفاء النيران في منطقتنا».