في فرنسا حجزت أكثر من 200 ألف تذكرة على الإنترنت لفيلم “50 ظلا من الرمادي” الذي يعد بمشاهد ساخنة وذلك قبل عرض الفيلم في القاعات، وهو ما يبشر بعائدات قياسية. نفس الشيء حصل في الولايات المتحدة حيث تجاوزت المبيعات المسبقة الأرقام المعتادة لأفلام ممنوعة لغير الراشدينا، ويتوقع ربح 60 مليون دولار في نهاية الأسبوع الأول فقط من العرض، وهو ما يتيح تغطية تكاليف الفيلم المقدرة ب 40 مليون دولار.
ولكم ماذا يحل الفيلم من مميزات؟
الرواية التي تحمل نفس العنوان والتي حطمت في 2012 كل أرقام المبيعات التي عرفها عالم النشر (100 مليون نسخة) هي سلسلة مغامرات جنسية، يطغى عليها طابع سادي ومازوشي، بين أناستاسيا وهي طالبة في 21 من العمر وصديقها كريستيان غري، الثري والمعروف بانحرافه الجنسي.
نفت كاتبة الرواية التي نشرت في الكتاب قبل أن تتحول إلى فيلم، نفت أن يكون “الهدف من تأليف هذه الرواية المساس بمشاعر الناس عبر مشاهد ومقاطع سادية مازوشية”، وقالنت إن طابع الحب هو الذي يميز القصة قبل كل شيء، وهذا ما يثير إعجاب قرائها وغالبيتهم من النساء، “يتمتعون بكامل الحرية لاستغلال الرواية كل لأغراضه وكل حسب ميوله” الثقافية والجنسية.
هل يدخل هذا الفيلم صالات العرض العربية؟ أمر مشكوك به في ظل الأجواء الحالية لحالة الثقافة السينمائية في العالم العربي حالة تقبع تحت ظل الحدث السياسي الثقيل والأمني المرعب.