أخبار فلسطين:مخططات الإستيطانية واعتداءات وفتاوي عنصرية
تتسابق الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة بأشكال وأساليب متعددة على كسب اصوات الناخبيبن وبالتحديد المستوطنين على ابواب انتخابات الكنيست الاسرائيلي في دورته العشرين .
ففي مسعى لرفع أسهمه للفوز بالانتخابات الاسرائيلية العامة أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عن نيته اقتحام الحرم الابراهيمي ضمن جولة لزيارة مناطق ومستوطنات في جنوب الضفة خاصة مايعرف ب “تجمع مستوطنات غوش عتصيون”
وضمن حملته الانتخابية وصل زعيم حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت الى مستوطنة “ارائيل” جنوب مدينة نابلس، مؤكدا على موقف حزبه الذي يعارض قيام دولة فلسطينية ويرفض بنفس الوقت وبشكل قاطع الانسحاب من أي جزء من أراضي الضفة الغربية . نفتالي بينت أعلن من ارائيل أن هذه المستوطنة جزء من اسرائيل وليس فقط أن وجودها ضروري لتأمين الحماية لمدينة “كفار سابا ورعنانا ”
أما الحاخام الإسرائيلي نسيم مؤويل فقد أفتى بدوره بـ”وجوب اقتلاع أشجار الفلسطينيين، وجواز تسميم آبارهم”، وتأتي هذه الفتوى ضمن الفتاوى الصهيونية التحريضية ضد الفلسطينيين، والتي كان أخرها فتوى مماثلة للحاخام”شلومو ريتسكين” وهو مدير المعهد العسكري الديني، قد أفتى لطلابه في مستوطنة كرنيه شمرون من الجنود بـ “جواز نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين وجواز تسميم آبار مياههم”،وفتوى لمجموعة من الحاخامات اليهود بـ”تحريم قيادة الفلسطينيين للمركبات”
وفي غمرة الحملات الانتخابية تظهر من وقت لآخر فتاوي صهيونية عنصرية ضد الفلسطينيين تدعو إلى قتلهم وسحقهم، ولم يتأخر تجاوب المستوطنين مع هذه الفتوى حيث اقتلع المستوطنون نحو ٥٥٠ شتلة زيتون من اراضي الشيوخ في محافظة الخليل، وقطع مستوطنو مستوطنتي ما تسمى “سوسيا و’متسبي يائير” المقامتان على أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل عشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة خربة أم العرايس ،وأخطرت سلطات الاحتلال بإزالة وقلع 2000 من الغراس والأشجار في منطقة قصر ابريس التابعة لقرية حارس شمال غرب سلفيت.
فيما أصدر وزير الإسكان الاسرائيلي المتطرف اوري ارئيل مناقصة لمصادرة الآف الدونمات غرب محافظة بيت لحم،ودعا ارئيل المقاولين لتقديم عطاءات لبناء وحدات إستيطانية جديدة غرب مستوطنة “بيتار عليت”، كشف عنها بعد ان تم تثبيت امر مصادرة أكثر من 4000 دونم من أراضي قرى واد فوكين، نحالين، وبلدة الجبعة غرب بيت لحم،وبحسب اقوال رئيس مجلس “بيتار عليت”، فان المناقصات تستهدف تلة جديدة غرب المستوطنة تبعد 500 مترا عن حدود الخط الاخضر.
وفي توجه واضح لتضييق الخناق على بلدات بلدات عناتا والعيسوية وشعفاط صادقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تحويل 546 دونما من الأراضي الفلسطينية الخاصة المملوكة لفلسطينيين في البلدات الثلاث من أجل إقامة مكب للنفايات في خطوة تمهد لتوسيع مستوطنة التلة الفرنسيةوللامتداد مستقبلا باتجاه مستوطنة “معاليه ادوميم” ضمن مخطط هندسي يحمل رقم 13900 وينص على إنشاء مكب للنفايات الصلبة التي سيتم إلقاؤها في وادي قاسم الذي يبلغ عمقه 745 مترا والذي يقع بين بلدتي العيساوية وعناتا، وتنفيذ هذا المخطط يقضي على مناطق التوسع المستقبلية لبلدة العيسوية ويؤدي الى ترحيل البدو الذين يقيمون في المنطقة .
وتواصلت المخططات الإستيطانية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقريرالذي اعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان .
القدس: أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها “الحفاظ على تراث حائط المبكى”– وهي شركة حكومية تابعة لمكتب رئيس حكومة الإحتلال- عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في العشرين من الشهر الجاري ، وتنوي بناء غرفة تحكم مركزية لشبكة الكهرباء الخاصة بـ ” بيت شطراوس” في عمق الأرض ، أسفل موقع جسر أم البنات غربي المسجد الأقصى ، كتابع ومواصلة لمشروع “بيت شطراوس” التهويدي، مبينة أنها ستقوم ببناء هذه الغرفة في عمق الأرض في فضاء من الأبنية تم العثور عليه خلال الحفريات أسفل الموقع
واوكلت المهمة لشركة باسم ” شوهم للهندسة والتطوير” بصفتها الشركة التي تقوم على أعمال البناء الشاملة في مشروع “بيت شطرواس” التهويدي، وتهدف حكومة الاحتلال من وراء هذه الحفريات إلى إنشاء مسارات، وغرف جديدة أسفل الحائط الغربي للمسجد، للسيطرة على المساحات الجغرافية تحت البلدة القديمة، وتعزيز النفوذ، والسيطرة الإسرائيلية عليها، وتهويدها
فيماقرر المستوطنون في حي رأس العامود بالقدس تشكيل ميليشيا “لمواجهة رشق الحجارةعلى المستوطنة،”وتتشكل الميليشيا المذكورة من اشخاص خدموا في الجيش يتسلحون بخوذات وملابس واقية من الرصاص وهراوات ووسائل اخرى لحماية المستوطنة والمستوطنين، واعتدت مجموعة من المستوطنين، على السائق المقدسي ابراهيم بدر، خلال تواجده في الشطر الغربي من المدينة المقدسة ، و نُقل إلى المستشفى بعد إصابته برضوض مختلفة في جسمه، فيماهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس سوراً لمنزل المواطن محمد أبو الهوى في حي جبل الزيتون-الطور المُطل على القدس القديمة، بذريعة عدم الترخيص والبناء على ‘أرض خضراء’.يذكر أن عملية الهدم تمت دون اخطارات سابقة،وتم الكشف عن مجمع حفريات أسفل حي “عين أم الدرج”، على بعد أمتار من المسجد الأقصى ، يض متحفا كبيرا وقاعة أسفل الأرض، بمساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع،والمتحف الذي تبلغ مساحته 1500 متر مربع، يحتوي على آثار وأواني فخارية وحجارة من الفترات الرومانية والبيزنطية والإسلامية ومن حقب سابقة، تم معالجتها بطريقة مهنية ودقيقة لتزويرها وإضفاء الصبغة اليهودية عليها بطريقة متقنة، لتدل على انها تنتمي الى حقبة “الهيكل الاول والهيكل الثاني” حسب ادعاءاتهم،
ونظم المستوطنون مسيرتهم الشهرية، “مسيرة الأبواب”في شوارع القدس القديمة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، بمناسبة بداية الشهر العبري، حسب تقويمهم وانطلق المستوطنون من حائط البراق – بعد تنظيم فعاليات راقصة في المكان- باتجاه شارع الواد، وبموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى، وتوجهت إلى منطقة باب القطانين، ومن ثم واصلت المسيرة إلى شارع الواد، ثم شارع المجاهدين، وانتهت عند باب الأسباط وتخلل المسيرة الطقوس “التلمودية” التي تعمدت مجموعات من المستوطنين ادائها خارج أبواب المسجد الاقصى،ورفع المشاركون الأعلام الإسرائيلية ورددوا شعارات تطالب بالاسراع في بناء الهيكل المزعوم، اضافة الى شتم العرب والمسلمين، وأجبرت سلطات الاحتلال التجار في شارع الواد على اغلاق محلاتهم التجارية، كما اغلقت الشوارع التي سارت بها المسيرة ومنعت المواطنين على السير فيها.
كما صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في منطقة القدس على اقامة مكب لمخلفات البناء على المدخل الشرقي لمدينة القدس المحتلة ويمتد على مئات الدنومات بمساحة 520 دونما غالبيتها عبارة عن ملكية فلسطينية خاصة،والتي سيتم مصادرتها من الفلسطينيين،وسيؤدي إقامة هذا المكب الى ترحيل البدو الفلسطينيين الذين يسكنون في منازل من الصفيح في المنطقة المخصصة لمكب النفايات إضافة لمصادرة مساحات واسعة من الأراضي المملوكة لمواطنين فلسطينيين والأمر الذي لم يحدث منذ عام 1991 الذي شهد مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية استخدمت لتوسيع مستوطنة “بسغات زئيف”.
بيت لحم:أصدر وزير الإسكان الاسرائيلي المتطرف اوري ارئيل مناقصة لمصادرة الآف الدونمات غرب محافظة بيت لحم،ودعا ارئيل المقاولين لتقديم عطاءات لبناء وحدات إستيطانية جديدة غرب مستوطنة “بيتار عليت”، كشف عنها بعد ان تم تثبيت امر مصادرة أكثر من 4000 دونم من أراضي قرى واد فوكين، نحالين، وبلدة الجبعة غرب بيت لحم،وبحسب اقوال رئيس مجلس “بيتار عليت”، فان المناقصات تستهدف تلة جديدة غرب المستوطنة تبعد 500 مترا عن حدود الخط الاخضر.
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع حدود مستوطنة ‘تسور هداسا’ المقامة على أراضي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم علما أن أعمال التوسعة هذه، تأتي بهدف إقامة وحدات استيطانية إضافية، بعد طرح عطاءات في الفترة السابقة لتوسيع مستوطنتي ‘بيتار عيليت’ و’تسور هداسا’، ومنعت قوات الاحتلال وعددا من مستوطني “أفرات “المقامة على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم المزارع إبراهيم سليمان صبيح (49 عاما )، من مواصلة استصلاح أرضه الواقعة وسط المستوطنة، واحتجزوا حفارا ‘باجرا’ لفترة من الوقت،
واصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قرارا باغلاق منطقة واسعة من اراضي شرق بيت لحم، والمعروف جزء منها على أنها شرق المحمية الطبيعية وحتى حدود البحر الميت، بشكل كامل امام المواطنين الفلسطينيين، وبموجب القرار سيتم منع المواطنين من التنزه فيها ورعي الاغنام، بحيث ستقوم سلطات الاحتلال بمعاقبة كل من يدخل هذه المناطق،وتبين الخرائط التي سلمتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ان القرار يشمل الالاف من الدنومات التي تمتد من شرقي مستوطنة “معاليه ادوميم” حتى تصل حدود الضفة الغربية عند مسافر يطا، ما يعني ” إبتلاع” كل منطقة السفوح الشرقية التي هي عبارىة عن “رئة” الضفة الغربية، و مصادرة هذه المنطقة هو عبارة عن ازالة نصف منطقة حوض غور الأردن.و هناك أوامر مماثلة في المناطق الشمالية، ما يعني ان اسرائيل في فترة إنشغالها بالإنتخابات، تعمل على مصادرة المزيد من الأراضي، وبذلك فان الدولة الفلسطينية ستقام على ما نسبته 45% الى50% من أراضي الضفة الغربية، حيث ان الباقي سيتم إبتلاعه من خلال اقامة جدار الضم والتوسع العنصري، والمستوطنات، وأوامر الإغلاق.
الخليل: منع جنود الاحتلال،المزارعين عائلات أبو عبيد وأبو علي وسميرات، من الوصول إلى أراضيهم بهدف حراثتها وفلاحتها
في خربة لاصيفر المحاذية لقرية منيزل شرق بلدة يطا في محافظة الخليل، وتقدر مساحتها بعشرات الدونمات، وأصدرت محكمة الاحتلال خلال الأعوام القليلة الماضية حكما فيها نص على السماح لمالكيها من المواطنين الفلسطينيين بدخولها لزراعتها وفلاحتها، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم من دخولها بحجة أن أسلاكا شائكة لمستوطنة ‘بيت يتير’ المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا أحاطت بها.وصادرت قوات الاحتلال، شاحنة وتركتور يستخدمان لجمع النفايات الصلبة في مدينة يطا، حيث أن المركبتين تعود ملكيتهما لبلدية حيث اعترضت المركبتين على مقربه من مكب النفايات الواقع شرق المدينة، ونقلتهما إلى معسكر “عصيون”، واعتدى مستوطني “سوسيا” ومستوطنة “افي جال” قاموا بالاعتداء على المواطن جبريل محمد احمد نعمان (55 عاما) في منطقة “اقويوص” شرق مدينة يطا مما ادى الى اصابته برضوض وجروح. وقطع مستوطنو مستوطنتي ما تسمى ‘سوسيا و’متسبي يائير’ المقامتان على أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل عشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة خربة أم العرايس تعود ملكيتها لعائلة عبد ربه،وا قتلع مستوطنون شرق الخليل اكثر من خمسمئة شجرة زيتون مزروعة حديثا في اراض تعود لعائلة العيايدة ببلدة الشيوخ شرق الخليل، والتي يسعها المستوطنون للاستيلاء عليها كونها تمثل شوكة في حلق تمدد “مستوطنة اسفر “المقامة على اراضي المواطنين.
نابلس:اعتدى مستوطن بقضيب حديد على رأس الشاب ظاهر محمود عيسى داوود قرب مفرق قصره جالود جنوب نابلس ونقل الشاب المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم ووصفت حالته بالمتوسطة، فيمااستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ،على معدات بناء تستخدم في إعادة ترميم آبار مياه في خربة الطويل شرق نابلس.
سلفيت:قامت قوات الإحتلال بأعمال تجريف كبيرة تجري في منطقة الكروم الزراعية قرب مستوطنة”ياكير” الجاثمة على أراضيي بلدة دير استيا ، لصالح البناء الإستيطاني ، وأخطرت سلطات الاحتلال بإزالة وقلع 2000 من الغراس والأشجار في منطقة قصر ابريس التابعة لقرية حارس شمال غرب سلفيت.وسلمت الإخطارات لصاحب الأرض أمين داوود “ابو الأمين” بحجة أن الأرض مصادرة.علما ان صاحب الأرض يملك أوراقا ثبوتية تؤكد ملكيته للأرض.وجاءت الإخطارات ، بزعم ان الارض تقع بمحاذاة شارع “عامر السامرة” وبحجة انها اراضي “دولة اسرائيل”.وأضافت المصادر أن الأرض مساحتها عشرات من الدونمات وانه تحوي عرائش وأشجار زيتون زرعت منذ 15 عاما وأنواع أخرى من الأشجار.
الأغوار:سلمت ما تسمى “سلطة حماية الطبيعة” التابعة للاحتلال امر اخلاء مدته (48) ساعة للمواطن عنان احمد ابراهيم دراغمة، وقد عثر المواطن دراغمة على نسخة الاخطار على سياج قطعة الارض المملوكة من قبل المواطن دراغمة، والمغروسة باشتال الزيتون في بلدة تياسير.
قلقيلية:واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي تجريف اراض واسعة من قرية أماتين في محافظة قلقيلية لاقامة منطقة صناعية لمستوطنة مجاورة، وتم في التجريف ايضا اقتلاع أشجار زيتون مثمرة، كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المزارعين او منعتهم من استثمار اراضيهم بحجة قربها من اسيجة المستوطنات.