- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الانتخابات الفرنسية: انهيار الحزب الاشتراكي

Capture d’écran 2015-03-22 à 20.13.56عكس ما توقعته استطلاعات الرأي لم تسجل الجبهة الوطنية أعلى نسبة أصوات في الانتخابات المناطقية. ويبدو أن نسبة المشاركة لعبت دوراً في هذه النتائج.فقد بلغت نسبة المشاركة في الدور الأول، 51,02 .

وجاءت النتائج الأولية كما يلي:

ائتلاف اليمين الذي يجمع اتحاد التجمع الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، واتحاد الديموقراطيين المستقلين وتجمع اليمين الديموقراطي 36،0 في المئة.

الحزب الاشتراكي حزب الرئيس فرنسوا هولاند متحالفاً مع الشيوعيين28،7 في المئة.

لجبهة الوطنية الذي ترأسه مارين لوبن 24،3 في المئة.

جبهة اليسار 6،3 في المئة

الخضر 2 في المئة

ولكن هذا لا يعني أن حزب ساركوزي هو الرابح فقط تدل هذه النتائج على تراجع الحزب الاشتراكي ولن يكون لها تأثير على الانتخابات المقبلة. ولكن عدم وصول الجبهة الوطنية في الطليعة لا يجب أن يخفي مسألة كونها منفردة حصلت على 27،2 في المئة بينما منافسيها هما نتيحة تحالفات متعددة.

وتختلف هذه الانتخابات عن سابقاتها حيث سيتم اختيار منتخبين من الجنسين عن كل دائرة، وسيتم انتخاب 4108 مستشارا توكل لمؤسساتهم المنتخبة، أي المجالس الإقليمية، مهام معينة في تسيير الشأن المحلي.

وكانت هذه المؤسسات -المجالس الإقليمية- تجدد نصف منتخبيها كل ثلاث سنوات، إلا أنه ابتداء من انتخابات اليوم، فإنه سيتم تجديد جميع أعضائها لولاية تمتد لست سنوات. وأثير الكثير من الجدل حول هذه الانتخابات ومدى الإقبال عليها، بسبب جهل الكثير من الفرنسيين لمهامها والجدوى منها . والجديد هو أن على أحزاب أن ترشح عدداً متوازياً من النساء والرجال بحيث أن حضور المرأة في المجالس الاقليمية سيكون معادلاً لجضور الرجال.

وكانت الحكومة الفرنسية قامت بإعادة رسم الدوائر الانتخابية قبل تنظيم هذا الاستحقاق، ما أثار غضب بعض الأقاليم التي تقلص عددها إلى 2054 عوضا عن 4035 في السابق، وهو ما خلق أقاليم أكبر بكثير مما كان عليه من ذي قبل، وهو ما يلعب لمصلحة الأحزاب الكبرى.

الدورة الثانية س