قال راديو آسيا الحرة hgيوم الأربعاء إن 18 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانهم من الأويغور المسلمين على نقطة تفتيش لشرطة المرور في اقليم شينجيانغ المضطرب بغرب الصين.
وقع الهجوم يوم الاثنين في حي بمدينة كاشجار الجنوبية حيث أدت التوترات العرقية بين الأويغور الذين يشكلون أغلبية السكان والهان الصينية الذين تستقدمهم الحكومة للإقامة في غرب الصين إلي اشتباكات دموية في الأعوام القليلة الماضية.
وقال راديو اسيا الحرة الذي مقره الولايات المتحدة إن مهاجين يشتبه بأنهم من الأويغور قتلوا بضعة ضباط شرطة بسكاكين وقنابل بعد ان اقتحموا بسيارة مسرعة نقطة تفتيش لشرطة المرور في احد احياء كاشجار.
ونقل الراديو عن ضابط بمركز شرطة قريب ان شرطة مسلحة ردوا على الهجوم وقتلوا 15 من المشتبه بهم “ممن يصنفون بأنهم إرهابيون”.
ويأتي الهجوم في أوائل شهر رمضان -وهي فترة حساسة في شينجيانغ- بعد تصعيد في الهجمات على مدى الأعوام الثلاثة الماضية مما أودى بحياة مئات الأشخاص وألقت بكين بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين.
ولم يرد المكتب الاعلامي لحكومة شينجيانغ على اتصالات هاتفية متكررة سعت للحصول على تعقيب. ومثل هذه الحوادث غالبا ما تتناقلها أولا وسائل اعلام في الخارج.
وتقول جماعات الأويغور في المنفى ونشطاء في مجال حقوق الانسان ان السياسات القمعية للحكومة في شينجيانغ ومن بينها فرض قيود على ممارسة شعائر الدين الإسلامي هي سبب الاضطرابات. وتنفي بكين هذه المزاعم.