باريس – «برس نت» (خاص)
قتل شخص واصيب اخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص يحمل راية جهادية صباح الجمعة في مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا قبل توقيفه صباح الجمعة، بحسب مصادر متطابقة.
ماذا حصل؟ قام فرد بقتل رب عمله وقطع رأسه قبل أن يدفع بسيارته نحو قوارير غاز مرصوصة أما مصنع الغاز، وعمد بعد ذلك لوضع الرأس المقطوعة على سياج المصنع ملفوفة بعلم «داعش».
وعلى الاثر افادت مصادر قريبة من الملف انه تم توقيف الشخص المشتبه بانه منفذ او احد منفذي الهجوم وذكرت حصيلة اولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الراس وعليه كتابات باللغة العربية قرب الموقع بواصابة شخصين بجروح طفيفة، حسب مصدر مقرب من التحقيق. وصرح احد المصادر “بحسب العناصر الاولى في التحقيق دخلت سيارة فيها شخص او اكثر المصنع. وعندها وقع انفجار”. واضاف “عثر على جثة مقطوعة الراس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة ان كانت نقلت الى هذا الموقع” مضيفا “كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة باللغة العربية”.
واكد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف الذي اتجه “فورا” الى مكان الهجوم، أن المشتبه به يدغى «ياسين صالحي» ومقيم في ضاحية مدينة «ليون» (شرق) وعمرة ٣٥ عاماً ولا يوجد له سجل عدلي أي أنه غير محكوم سابقاً إلا أنه وضع تحت الرقابة عام ٢٠٠٦ بواسطة «إضابة رقم س ( fiche S)على أساس أنه «قريب من الأوساط السلفية»، ولكن الوزير أكد أنه لم يكن معروفاً عنه أنه كان قريباً من المتطرفيين الإرهابيين.
وأكد عدد من جيرانه بأنه كان هادئاً ويخرج للعمل صباحاً ويعود مساءً من دون أن يسبب أي ضيق للآخرين، وكذلك أولاده الثلاث وزوجته.