اعلنت الشرطة الصينية الاحد ان تسعة من السياح الـ20 الاجانب الذين اوقفوا في 10 تموز/يوليو في منطقة منغوليا الداخلية وغادروا الصين جميعا “اعترفوا” بمشاهدة تسجيلات تشجع الارهاب، بحسب وكالة الصين الجديدة.
ونقلت الوكالة عن الشرطة ان السياح “بداوا بمشاهدة فيلم وثائقي في غرفتهم في الفندق. وبعد ان غادر عدد منهم بقي الاخرون وشاهدوا تسجلات فيديو تشجع الارهاب”.
واضافت ان تسجيلات فيديو مشابهة صودرت من هاتف محمول يخص حسين اسماعيل جيكوبز الذي يحمل الجنسيتين الجنوب افريقية والبريطانية.
وافرج عن 11 من السياح غداة توقيفهم ورحلوا فورا من الصين، لكن التسعة المتبقين، وهم 5 جنوب افريقيين، ثلاثة بريطانيين، وهندي واحد، ظلوا قيد التوقيف للاشتباه في سعيهم الى “تنظيم، قيادة، او الانضمام الى جماعات ارهابية”.
واضافت الوكالة الرسمية انه نظرا الى ان الموقوفين “اعترفوا بانشطتهم غير المشروعة وتابوا عنها” اتخذ قرار بترحيلهم فحسب من الصين، الامر الذي جرى الاربعاء.
والسبت صرح متحدث باسم اثنين من الموقوفين ان السياح شاهدوا وثائقيا عن الامبراطور المغولي جنكيز خان وان توقيفهم قد يكون نتيجة “سوء تفاهم مؤسف” نجم عن قلة معرفة الشرطة المحلية باللغة الانكليزية.
ويشكل البيان الذي نشرته وكالة الصين الجديدة الاحد اول توضيح مفصل تنشره السلطات الصينية.
وتشهد منطقة منغوليا الداخلية احتجاجات متقطعة للمغول ضد سياسة الحكومة التي تجبر الرعاة على الهجرة الى المدن وتفرض تطوير مناجم للفحم.