قال شرطي ومصدر عسكري وشهود ان مسلحين يشتبه بانهم ينتمون لجماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة أحرقوا منازل من بينها منزل عائلة القائد الجديد للجيش النيجيري في قربة بشمال شرق البلاد يوم الثلاثاء.
وقال آدم طلبة المقيم في بوراتاي والمصدر العسكري إن شخصين على الاقل قتلا واصيب ثمانية بالقرية الواقعة في ولاية بورنو. لكن قائد الجيش توكور باراتاي لم يكن موجودا في منزل العائلة وقت الهجوم في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء.
وتشن بوكو حرام حملة عنف دموية منذ اكثر من ست سنوات سعيا لاقامة دولة اسلامية متشددة في شمال شرق نيجيريا. وبعد طردها في وقت سابق هذا العام من معظم الاراضي التي استولت عليها تبعثرت الجماعة وعادت الى مهاجمة اهداف غير محمية.
وجعل الرئيس النيجيري محمد بوخاري -الذي انتخب في مارس اذار الماضي- من انهاء التمرد أولوية له وناقش سبل التغلب عليه اثناء اول رحلة الى واشنطن هذا الاسبوع حيث اجتمع مع الرئيس الامريكي باراك اوباما.