قبل ١٠٣ أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فجر قضاة التحقيق في ملف المليونيرة ليليان بيتانكور (Liliane Bettencourt)، صاحبة شركة لوريال (Loréal)، قنبلة يمكن أن تطال شظاياها حملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إذ تؤكد صحيفة «سود ويست» (Sud-Ouest) أن القضاة قرروا إعادة فتح حسابات حملة ساركوزي لعام ٢٠٠٧ التي أوصلته إلى الإليزيه للتحقق من الاتهامات التي وجهتها محاسبة بيتانكور لساركوزي بتسلّم ١٥٠ ألف يورو نقداً لتمويل حملته الانتخابية.
ومن المتوقع أن ينكب القضاة على إعادة فرز كامل الإيصالات ومقارنتها مع مداخيل التبرعات المعلن عنها في موازة مقارنة المصاريف التي اعتمدت. ومن المعروف أن المحكمة الدستورية تعلن فوز المرشح بعد المصادقة على حسابات الحملة الانتخابية. ومن المنتظر أن يستمع القضاة إلى «إيريك وورث» (Eric Woerth) وزير الميزانية السابق والذي قالت المحاسبة أن تسليم المال تم بحضوره.