استقال مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن اليوم الأربعاء آخذا على عاتقه المسؤولية عن الغش الذي لجأ إليه عملاق صناعة السيارات الألماني في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
وقال فينتركورن في بيان “فولكسفاغن تحتاج إلي بداية جديدة.. أيضا فيما يتعلق بالعاملين. باستقالتي فإنني أفسح الطريق أمام هذه البداية الجديدة.”
وواجه فينتركورن (68 عاما) استجوابا قاسيا منذ الصباح في مقر الشركة في فولفسبرغ في ألمانيا. وتتعرض فولكسفاغن لضغوط ضخمة لاتخاذ إجراء حاسم مع هبوط قيمة أسهمها بأكثر من 30 بالمئة منذ تفجر الأزمة ومع استمرار ورود الأنباء السيئة.
وقال ممثلو ادعاء ألمان اليوم إنهم يجرون تحقيقا أوليا في الاحتيال على نتائج اختبارات انبعاثات السيارات في فولكسفاغن.
وتخطط السلطات الأمريكية لتحقيقات جنائية بعد اكتشاف هذه الفضيحة، حيث تحايلت الشركة على اختبارات رصد الانبعاثات السامة باستخدام برمجيات في سياراتها التي تعمل بالديزل.
وحثت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل فولكفساغن على التحرك “بأسرع ما يمكن” لاستعادة الثقة في شركة ظلت على مدى أجيال المثل الأعلى لبراعة الهندسة الألمانية.