أصدر «مركز الحوار» وهو تجمع ثقافي أميركي يديره الكاتب صبحي غندور بياناً يدعو فيه للتصدي للحملة التي «تستهدف مساواة الإسلام بالإرهاب وجعل كل مسلم “متهم حتى يُثبت براءته”» وجاء في البيان أن هذا« أمر مخالف للدستور وللقوانين وللقيم الأمريكية» ونبه إلى أن «العرب والمسلمين في اميركا، والذين جميعهم تعنيهم هذه الحملة بغض النظر عن أصولهم الدينية والوطنية» ودعا للتحرك الفعّال للمطالبة بما اعتبره النقاط الأساسية وهي مكما وردت في البيان:
1- وضع نصوص قانونية تعتبر اي تهجم على أي دين هو حالة عنصرية يُحاسب عليها القانون، تماماً كما هو الحال الراهن بالنسبة للدين اليهودي في كثير من البلدان الغربية.
2- اعتبار التعبئة العنصرية ضد العرب والمسلمين هي دعوة للتشجيع على العنف في الولايات المتحدة ولممارسات عنصرية عُنفية من قبل الداعمين لهذه التصريحات.
3- اجراء اتصالات هاتفية وتوجيه رسائل لوسائل الإعلام الأميركية وللمرشحين في الأنتخابات ولأعضاء الكونغرس وللمؤسسات الحكومية المعنية، من أجل تأكيد مخاطر هذ التصريحات ضد الإسلام والمسلمين والعرب. (راجع أدناه لائحة بكيفية التواصل مع هذه الجهات).
وحذر البيان من خطورة هذه الحملة بقوله «إنّ خطورة هذه الحملة التي تحدث الآن في الولايات المتحدة ضد المسلمين والعرب تتجسد ليس بامكانية تطبيقها قانونياً أم عدم ذلك، بل الخطورة هي في خلق مناخ سلبي نراه يتصاعد من خلال إثارة الخوف ومن نسبة شراء الأسلحة في بعض المدن الأميركية ومن حدوث عدد من الممارسات العنصرية ضد مراكز إسلامية ومن ارتفاع حدة العداء والغباء في تصريحات بعض المرشحين للرئاسة الأميركية».