قال خفر السواحل اليابانيون ان سفينة تابعة لحرس السواحل الصينيين يعتقد انها مزودة عددا من المدافع دخلت السبت ما تعتبره طوكيو مياهها الاقليمية القريبة من جزر متنازع عليها.
ويدور خلاف بين اليابان والصين حول السيادة على الجزر غير الماهولة. وقد اقتربت سفن صينية — معظمها لخفر السواحل – وطائرات من تلك الجزر باستمرار لدعم ادعاءات بكين باحقيتها في الجزر واختبار رد اليابان.
وهذه اول مرة على ما يبدو تدخل فيها سفينة مسلحة تابعة لحرس السواحل الصينيين “المياه الاقليمية القريبة من جزر سينكاكو”، بحسب حرس السواحل اليابانيين.
وتتولى اليابان ادارة هذه الجزر التي تطلق عليها الصين اسم ديايو.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر ذكرت طوكيو انها رصدت سفينة تجسس تابعة للصين تنشط في منطقة جديدة للمرة الاولى.
من جهة اخرى اكدت طوكيو ان السلطات الصينية اعتقلت مواطنا يابانيا ثالثا واحتجزت اخر للاشتباه بتورطه في التجسس.
وقد تؤدي سلسلة الاعتقالات الى مفاقمة التوتر بين الصين واليابان، اكبر قوتين اقتصاديتين في اسيا.
وصرح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا الجمعة ان السلطات الصينية احتجزت امرأة يابانية في شنغهاي في حزيران/يونيو وقررت اعتقالها رسميا في تشرين الثاني/نوفمبر.
واضاف ان رجلا يابانيا يحتجز بتهم جنائية بعد القبض عليه في بكين في حزيران/يونيو.
وفي ايلول/سبتمبر قالت الصين انها اعتقلت مواطنين يابانيين للاشتباه بضلوعهما في التجسس.
وهكذا تحتجز الصين اربعة يابانيين بالاجمال للاشتباه بتورطهم في التجسس.
وصرح سوغا للصحافيين ان “اليابان لا تقوم بنشاطات مثل التجسس في اي دول”، دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقامت اليابان والصين بخطوات خلال العام الماضي لتحسين العلاقات بينهما.