يرى محللون عسكريون أن معارك الرمادي لم تحسم بعد، ناهيك عن قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية وهيت التي تحاصرها القوات منذ أشهر، ولم تتمكن من استعادتها لأسباب عزتها المصادر العسكرية لوجود ثلاثة آلاف عائلة محتجزة هناك.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية فإن أخطر معاقل داعش تكمن في الفلوجة، حيث تشكل قاعدة مهمة للتنظيم الذي سيطر على القضاء منذ عامين ونشر فيها المئات من مقاتليه مع مخازن لأسلحته وعتاده ومعامل لتصنيع المتفجرات دمرت طائرات التحالف والجيش عدداً منها وقطعت وصول الإمدادات.
وتحاول قيادة عمليات بغداد إحكام سيطرتها على محيط الفلوجة، منذ أسابيع وسط تضارب الأنباء عن استعادتها لمنطقة النعيمية وجسر التفاحة، فيما تفيد مصادر مطلعة عن احتمال صدور أوامر من بغداد لاقتحام الفلوجة وهيت.