اعتبرت دراسة بريطانية جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميرور”، الاثنين، أن السادس عشر من كانون الثاني/ يناير هو اليوم الأكثر كآبة في العام لدى البريطانيين. ووجدت الدراسة أن الاثنين الثالث من الشهر الأول من كل عام، هو اليوم الذي يتلاشى فيه وهج عيد الميلاد، وينتهك البريطانيون فيه قرارات العام الجديد، وتشتد برودة الطقس، وتتدفق خلاله فواتير بطاقات الإئتمان على بيوتهم.
وقالت إن الهم الذي يمر به البريطانيون خلال هذا الوقت من السنة يؤثّر أيضاً على إنتاج الشركات ويجعلها تفقد، نتيجة ذلك، مليارات الجنيهات الإسترلينية، جراء غياب الكثير من الموظفين عن العمل والبقاء في المنزل بذريعة المرض.
ونصحت الدراسة البريطانيين الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية الناجمة عن اثنين الكآبة واليأس، بالتنزه مرة واحدة في اليوم والتمتع بضوء النهار الطبيعي قدر الإمكان، والجلوس بجوار النافذة أثناء العمل، لأن ذلك يساعد الجسم على التعرض للمستويات اليومية من ضوء الشمس التي يحتاجها، وقضاء عطلة الشتاء في مكان مشمس.
واعتبرت الدراسة أن الطعام يساعد أيضاً في علاج أعراض الكآبة، ونصحتهم بتناول “فطيرة الراعي”، لكون البريطانيين يعتمدون عليها أكثر في الأمسيات الحالكة والمظلمة، وسمّاها 60% منهم طبقهم المفضل لجعل فصل الشتاء أكثر دفئاً. وأضافت أن طبق اللازانيا الايطالي الكلاسيكي سمي كأفضل علاج للبريطانيين من الفئة العمرية 18 إلى 35 عاماً من أعراض الكآبة واليأس الناجمة عن السادس عشر من كانون الثاني/ يناير من كل عام.