شهدت فرنسا تعبئة اجتماعية واسعة للمطالبة بزيادة الأجور يشارك فيها سائقو سيارات الأجرة ومدرسون وموظفون مضربون. واندلعت حوادث قبيل ظهر الثلاثاء في غرب العاصمة حيث قطعت سيارات أجرة حركة السير في الاتجاهين في محيط باريس. وقام السائقون بإحراق إطارات انبعث عنها دخان أسود كثيف.
كما تدخلت قوات الأمن التي تعرضت للرشق بالحجارة لإزالة هذه الحواجز وإعادة حركة السير. وأوقف 19 متظاهرا خصوصا بسبب “أعمال عنف متعمدة وحيازة أسلحة وتعمد إشعال حرائق”.
وفي غرب العاصمة باريس، قطعت سيارات أجرة حركة السير في الاتجاهين، وقام السائقون بإحراق إطارات انبعث منها دخان أسود كثيف. وتدخلت قوات الأمن لإزالة هذه الحواجز وإعادة حركة السير، وأوقف 19 متظاهرا خصوصا بسبب “أعمال عنف متعمدة وحيازة أسلحة وتعمد إشعال حرائق”.
وقد دعي آلاف من سائقي سيارات الأجرة إلى المشاركة في الإضراب في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على “تجاوزات” منافسيهم في شركات تقدم خدمة التوصيل ولكن بأسعار أقل. وقال الناطق باسم جمعيتهم إبراهيما سيلا “إنها مسألة تتعلق ببقائنا. سئمنا من الاجتماعات ومن التفاوض”.
وقالت الشرطة إن 1500 سائق سيارة أجرة دعوا إلى التظاهر صباح الثلاثاء في مواقع عدة من بينها أورلي. وفي باريس نفسها، تجمعت نحو 140 سيارة مقابل وزارة الاقتصاد ورفع سائقوها لافتات كتب عليها “إرهاب اقتصادي” و”أوقفوا الخلل”.